الوحده و المجتمع
أن تكون وحيدا؟
ما أجمل أن تحس
بأن لك جزء من الدنيا خاص بك وإن كانت بإطار محدود فهي دنياك .... وكل ما بها هو
لك وهو جزء منك .... وكل ما تعمله فيها هو منك وإليك يعود .
لا أعني
بكلماتي هذه " الذاتية " ..... فكثيرا ما يكون المرء وحيدا بعالمه
الخاص.... ولكنه إجتماعيا.... وعمليا... وغيريا في المجتمع الخارجي ... وبعيدا كل
البعد عن الانانية والذاتية والفوضى النفسية بذات الوقت .
أن تكون وحيدا
يعني أنه لديك الوقت الكافي لان تحيا مع نفسك وكما هي.
أن تكون وحيدا يعني أن تنظر إلى نفسك بمنظار
نفسك وليس بمنظار غيرك.. وأن تعيش بذاتك الحقيقية وليس من خلال ذوات الآخرين.
قد تجد أن 70% من تصرفات البشر وأقوالهم وأعمالهم ولباسهم هي بغاية إرضاء
غيرهم واستحسانهم ...لذلك تراهم دائما في نزاع داخلي وذواتهم دون أن يدري بهم أحد
... وأن أنفسهم هي آخر من يعرفونها حق المعرفة .... وآخر من يكونون معها في هدنة
دائمة.
أتمنى أن لا
ينظروا البشر إلى من يعيش وحيدا بعين العطف...لأنه هو الإنسان المجرد من أي رياء
وتملق وهو الإنسان القوي .... والإنسان المؤمن.... والثابت... والذي يعيش بسلام
دائم مع نفسه .
أن تكون وحيدا يعني أن تكون ثابتا في نظرتك إلى
الدنيا الخارجية....وأنك أخترت إطارا لعلاقاتك الجوهرية.
وأنك الإنسان
الغيري الذي تتعامل مع الكل ولكن خارج إطار عالمك الخاص بك ..., وبعيدا كل البعد
عمن سيخدش هذا السلام الداخلي الذي تحياه مع ذاتك .
لا تضحك إذا
قلت أن قمة السعادة هي في الأكتفاء الذاتي هذا إذا كنت قادرا على الوصول إلى هذا الأكتفاء وفي كل
شيء.
كثيرا ما تؤدي" الوحدة الأرادية" إلى التعادل ما بين العقل الواعي والعقل الباطن يدري بهم أحد
... وأن أنفسهم هي آخر من يعرفونها حق
المعرفة .... وآخر من يكونون معها في هدنة دائمة.
أتمنى أن لا
ينظروا البشر إلى من يعيش وحيدا بعين العطف...لأنه هو الإنسان المجرد من أي رياء
وتملق وهو الإنسان القوي .... والإنسان المؤمن.... والثابت... والذي يعيش بسلام
دائم مع نفسه .
أن تكون وحيدا يعني أن تكون ثابتا في نظرتك إلى
الدنيا الخارجية....وأنك أخترت إطارا لعلاقاتك الجوهرية.
وأنك الإنسان
الغيري الذي تتعامل مع الكل ولكن خارج إطار عالمك الخاص بك ..., وبعيدا كل البعد
عمن سيخدش هذا السلام الداخلي الذي تحياه مع ذاتك .
لا تضحك إذا
قلت أن قمة السعادة هي في الأكتفاء الذاتي هذا إذا كنت قادرا على الوصول إلى هذا الأكتفاء وفي كل
شيء.
كثيرا ما
تؤدي" الوحدة الأرادية" إلى التعادل ما
بين العقل الواعي والعقل الباطن صاحبها الإنعتاق منها والبحث عن منقذ خارج نفسه بكل الأحوال .
وأما
الوحدة" الأنعزالية" والناتجة عن عدم الثقة والقدرة على التعامل مع
الغير فهي الوحدة المرضية التي تحتاج من البشر كل الدعم والمساعدة...... ليخرج
صاحب هذه الوحدة من قوقعته...
ويستطيع مواكبة البشر في الحياة الطبيعية
No comments:
Post a Comment